اهم المقالاتمقالات واراء

جاء زمن محاسبة ومعاقبة نظام الملالي على جرائمه

احجز مساحتك الاعلانية

على الرغم من إن سياق وإتجاه الاحداث والتطورات الجارية في إيران والمنطقة والعالم وبشکل خاص بعد حرب غزة التدميرية، تسير ضد مايطمح ويتطلع إليه نظام الملالي، لکنه مع ذلك مستمر کعادته ودأبه دائما في تحريف وتشويه الحقائق والسعي لجعلها تبدو بغير ماهي عليها، وذلك من أجل ضمان بقاءه وإستمراره الذي صار مهزوزا ومهددا أکثر من أي وقت آخر.

موقف النظام الايراني من القضية الفلسطينية وجعلها أداة ووسيلة من أجل تحقيق أهدافه ومخططاته المشبوهة والادعاء بأنه ينتصر للشعب الفلسطيني ويسعى من أجل أن يحقق أهدافه إنما هو مجرد کلام وإدعاء فارغ لايمکن تجسيده على أرض الواقع، ذلك إن فاقد الشئ لايعطيه وإن نظاما أمضى أکثر من 4 عقود في قمع الشعب الايراني وإثارة الحروب والازمات وتصدير الارهاب، لايمکنه أبدا أن يصبح فجأة نصيرا للشعوب المضطهدة والمظلومة وحتى إن ماقد قام به هذا النظام ضد الثورة السورية خير مثال على ذلك، لکن نظام الملالي ولکونه يشعر بالخطر المحدق به من جراء تصاعد المواقف الداخلية والاقليمية والدولية ضده، يسعى بکل ما أوتي من أجل تجميل دوره في المنطقة وإضفاء الرتوشات المختلفة عليه حتى جعله يبدو وکأنه يقف الى جانب الشعوب المظلومة عموما والشعب الفلسطيني خصوصا.

نظام الملالي الذي يصفه الشعب الايراني بالکذاب والمخادع الاکبر، قد صار مکشوفا ومفضوحا لدى شعوب ودول المنطقة والعالم بعد ما قد حدث وجرى معه خلال الفترة الاخيرة من خلال هجومه الاخير على إسرائيل والذي فضحه أکثر مما قد ينفعه، إذ لم يعد بوسعه ممارسة الکذب والتمويه والخداع من أجل قلب الحقائق و جعلها تبدو بصورة مغايرة لما هي عليها، وإن إيران التي تغلي حاليا بالاحتجاجات الشعبية المتصاعدة المطالبة بإنهاء التدخلات السافرة في دول المنطقة بشکل خاص، الى جانب النشاطات والفعاليات المستمرة للمقاومة الايرانية على الصعيدين الاقليمي والدولي والتي تفضح وتکشف المخططات الاجرامية المشبوهة لهذا النظام وتدعو دول المنطقة للتصدي لها بحزم، کلها تٶکد بأنه لم يعد بوسع نظام الدجل والکذب الاستمرار في خداع شعوب وبلدان المنطقة وإن عليه أن يدفع ثمن کل ماقد إرتکبه من جرائم وإنتهاکات بحق الجميع.

عهد الکذب والخداع والقفز على الحقائق وتشويهها قد ولى الى غير رجعة، وإن نظام الملالي اليوم يقف وجها لوجه أمام مسٶولية أعماله الاجرامية ولاسيما تلك التي إرتکبها بحق الشعب الايراني قبل أي طرف آخر وإن مجزرة صيف عام 1988، التي باتت تلاحقه کظل‌ نموذج حي من النماذج التي تکشف کذب و زيف وخداع هذا النظام وعدم الجدوى من التواصل معه والثقة به، بل يجب أن يکون هناك موقف موحد يضم في صفوفه شعوب المنطقة والعالم الى جانب ممثلي الشعب الايراني المتمثل في المقاومة الايرانية، ذلك إن هذا النظام الذي تمادى کثيرا وإرتکب من الجرائم والمجازر ليس يجب تذکيره فقط من أن عهد الکذب الرهان عليه قد ولى وانما يجب جعله يدفع ثمن کل ماقد إرتکبه بحق الجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى